مقالات

 نقلة نوعية في القطاع الصحي سببها انترنت الأشياء

مستقبل واعد ينتظر #الرعاية_الصحية وتجربة جديدة سيعيشها المرضى جراء اهتمام رقميّ تقدمه #انترنت_الأشياء.

 

اقتصر تعامل الأطباء مع المرضى قبل  (IOT) على الزيارات والاتصالات الهاتفية أو النصية. ولم يكن هُناك من طريقة لتُمكّنهم من مراقبة صحة المرضى بشكل مستمر وتقديم التوصيات لهم.

إلى أن أتاحت الأجهزة التي تعمل بإنترنت الأشياء، إمكانية المراقبة عن بعد في #القطاع_الصحي، مما أطلق العنان لإمكانية الحفاظ على سلامة المرضى وصحتهم. وتقديم الرعاية الفائقة من قبل الأطباء، كما عززت مشاركة المرضى والتعبير عن آرائهم حيث أصبحت التفاعلات مع الأطباء أسهل وأكثر كفاءة.

 وتساهم المراقبة الصحية عن بعد، في تقليل مدة الإقامة في المستشفى وحصر دخولها في الحالات الإضطرارية. ولإنترنت الأشياء تأثير كبير على تقليل تكاليف الرعاية الصحية وتحسين نتائج العلاج، خاصة أن الأجهزة الطبية القائمة على #إنترنت_الأشياء  (IoT) قادرة على إجراء الصيانة الذاتية.

وستتم ملاحظة المريض ومعالجته، من خلال كاميرات الفيديو والمشغلات الإلكترونية الأخرى، التي تعمل على جمع جميع بيانات المرضى المختلفة وتتلقى أيضًا المدخلات من الممارسيين الصحيين، إضافة إلى استشعار وتحميل أحدث معلومات المريض إلى السحابة في حالات الطوارئ ، من سيارة الإسعاف أو حتى من المنزل.

ومن خلال تحديد مطور #انترنت_الأشياء ، يمكنك ابتكار أنظمة آلية يديرها #الذكاء_الاصطناعي، الأمر الذي سيسهل عمل الأطباء والممرضات، حيث سيتمكنون من توجيه تركيزهم حصريا على المرضى.

لقد حان الوقت لإستخدام الحلول الرقمية والتكنولوجية في تطوير #الرعاية_الصحية، خاصة في ظل ارتفاع معدل الأمراض والوفيات، إذ أن تدخل #إنترنت_الأشياء في القطاع الصحي سيكون له تأثيرا إيجابيا يلمس في الأيام والسنوات القادمة، لكن قبل الدمج في الأنظمة الصحية يجب أن تخضع أدواتها ومعاييرها للتقييم والتجارب التي ستساعد بوثوق المريض بها وتقبلها.

 

 

 

ما هو شعورك؟

احببته

احببته

0

احزنني

احزنني

0

اسعدني

اسعدني

0

اغضبني

اغضبني

0

لتعلق يجب أن تسجل الدخول أولاً

تسجيل دخول