الذكاء الاصطناعي وصنع القرار النووي: مخاطر وتحديات

مخاطر عديدة ومحتملة لإستخدام #الذكاء_الإصطناعي في صنع القرار النووي

الكاتب : admin

19 نوفمبر 2023

في ظل التطور السريع للذكاء الاصطناعي، تثار مخاوف حول إمكانية استخدام هذه #التكنولوجيا في صنع القرار النووي. فهل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية في مجال #الأمن_النووي؟ أم أن هناك مخاطر محتملة تجعل من استخدام #الذكاء_الاصطناعي في هذا المجال أمرًا غير مرغوب فيه؟

هناك العديد من المخاطر المحتملة لاستخدام #الذكاء_الاصطناعي في صنع القرار النووي، منها:

الإجرامية: إذ يمكن أن يؤدي #الذكاء_الاصطناعي إلى اتخاذ قرارات إجرامية، مثل إطلاق صواريخ نووية على أهداف مدنية.
عدم المسؤولية: يمكن أن يؤدي #الذكاء_الاصطناعي إلى اتخاذ قرارات غير مسؤولة تؤدي إلى نتائج كارثية، مثل إطلاق صواريخ نووية دون موافقة سياسية.
عدم القدرة على التعامل مع المواقف المعقدة: يمكن أن يكون صنع القرار النووي معقدًا للغاية وقد لا يكون #الذكاء_الاصطناعي قادرًا على التعامل مع هذه التعقيدات. على سبيل المثال، سيكون من الصعب على #الذكاء_الاصطناعي تقييم العوامل السياسية والاقتصادية والعسكرية التي تؤثر على قرار إطلاق الصواريخ النووية.

تختلف الدول الكبرى في مواقفها حول استخدام #الذكاء_الاصطناعي في صنع #القرار_النووي. فقد أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تستخدم #الذكاء_الاصطناعي في اتخاذ القرارات النووية، حيث صرح وزيره الخارجيه الأمريكي : "أن الولايات المتحدة ملتزمة بمنع انتشار الأسلحلة النووية، ولن نستخدم #الذكاء_الاصطناعي في اتخاذ قرارات نووية".

بينما تشير تقارير اخرى إلى أن الصين تعمل على تطوير برنامج أسلحة نووية #ذكاء_اصطناعي ولم ترد الصين حتى الآن على هذه الادعاءات.

مما لا شك فيه أن استخدام #الذكاء_الاصطناعي في صنع القرار النووي أمر معقد، له مخاطر وفوائد محتملة. ومن المهم أن يكون العالم وصنّاع القرار خاصة على دراية بهذه المخاطر والفوائد أيضاً وذلك قبل اتخاذ أي قرار حول استخدامه في هذا المجال.