المستخدم النهائي عنصر أساسي لا بد من حمايته

لعلّ الإعتقاد السائد بأن العنصر البشري هو النقطة الأكثر ضعفاً والأكثر استهدافاً والأكثر سهولة للمنال عند تنفيذ #الإختراقات قد يتغيّر عندما يعي كل فرد بمسؤولياته ضمن نطاق #الأمن_السيبراني.

الكاتب : ريجينا الأحمدية

24 أكتوبر 2023

#المستخدم_النهائي _ End_User#، هو الشخص الذي يستخدم البرنامج أو الجهاز بعد تطويره وتسويقه وتثبيته بالكامل. وللمستخدم أو #المستخدم_النهائي نفس التعريف أو المعنى.

ويعد المستخدم مسؤولاً عن حماية الشبكة الداخلية الخاصة به من أي #إختراق غير نظامي، سواء كان ذلك بالمكالمات أو حركة #البيانات الخاصة به. وذلك بحسب نظام الإتصالات الصادر بالمرسوم الملكي الهادف إلى تنظيم قطاع الإتصالات في المملكة العربية السعودية.

ويترتب على المنظمات ومقدمي الخدمات الالتزام بتنفيذ أدوات #الأمن_السيبراني والتدريب وأساليب إدارة المخاطر وتحديث الأنظمة بإستمرار مع تغيّر التقنيات وتطورها، لحماية المنظمات والموظفين والأفراد والمستخدم النهائي، الذي يقع على عاتقه جزء من مسؤولية الحفاظ على #الأمن_السيبراني، خاصة أن الأجهزة والأنظمة الأساسية الخاصة تحتوي على نقاط ضعف تؤدي عند استغلالها إلى تقويض صحة وأهداف المؤسسة.

وقد صدرت عدّة تحذيرات عن كبار مسؤولي المخابرات، من أن #الهجمات_الإلكترونية والتجسس الرقمي، يشكلان أكبر تهديد للأمن القومي ويتفوقان حتى على الإرهاب. وانطلاقاً من هنا، يتعيّن على الشركات والمؤسسات وخاصة تلك المكلفة بحماية المعلومات المتعلقة بالأمن القومي أو الصحة أو السجلات المالية، اتخاذ خطوات لحماية معلومات الأعمال والموظفين الحساسة الخاصة بهم.

وبدوره يجب على #المستخدم_النهائي معرفة أهمية المعلومات الموجودة بين يديه والحرص على حمايتها وعدم نشرها أو التفريط بها، لأنها ذات قيمة ويمكن في حال تسريبها أن تعرض المنظمة أو المستخدم نفسه إلى مواقف لا تحمد عقباها، كالإختراق والمتجارة ما قد يؤدى في الحالات القصوة إلى إفلاس الشركة. ويلعب الوعي ونسبة قناعة المستخدم دوراً كبيراً في عملية الحماية وأمن المعلومات.

أمّا المنظمة، فتحتاج إلى تنسيق جهودها في جميع أنحاء نظام المعلومات من أجل الحصول على #أمن_إلكتروني فعّال. والذي يشمل تعليم #المستخدم_النهائي وتثقيفه حول اتباع أفضل الممارسات، مثل: عدم النقر على روابط غير معروفة، عدم تنزيل مرفقات مشبوهة في رسائل البريد الإلكتروني وغيرها.

ويعد المستخدمون غير المرتابين الأكثر عرضة للخطر لذلك يجب أنّ يكونوا دائماً بحالة تأهب وأمان واستعداد لمواجهة أيّ تهديد أو خطر. ولعلّ الإعتقاد السائد بأن العنصر البشري هو النقطة الأكثر ضعفاً والأكثر استهدافاً والأكثر سهولة للمنال عند تنفيذ #الإختراقات قد يتغيّر عندما يعي كل فرد بمسؤولياته ضمن نطاق #الأمن_السيبراني.

تجدون دائماً المزيد من المعلومات من خلال متابعة حلقة بودكاست "#حماية_المستخدم" مع الأستاذ مهند الكلش على الرابط التالي: https://cyberx.world/post/100