المؤتمر الصحفي الأول للروبوتات يطمئن البشر

على الرغم من تقدم #التكنولوجيا وزيادة استخدام #الروبوتات والذكاء الاصطناعي في بعض المجالات، إلا أن هناك العديد من الأعمال والمهارات التي لا يزال يتفوق فيها البشر. ولذلك لا يمكن الجزم بأن البشر سيتم استبدالهم تمامًا بالروبوتات والذكاء الاصطناعي.

كما يتوقع أن تساهم الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة والإنتاجية في العديد من المهام البشرية، خاصة الروتينية – المتكررة، فيتاح المجال للبشر للتركيز على المهام الأكثر إبداعًا وتحديًا.

وقد  استضاف الإتحاد الدولي للإتصالات التابع للأمم المتحدة المؤتمر الأول للروبوتات في جنيف، للحديث عن الذكاء الإصطناعي، وذلك من 4 ولغاية 7 يوليو. وقد حضره تسعة روبوتات من ضمنهم صوفيا التي تعمل كأول روبوت في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كسفيرة للإبتكار. وغريس، روبوت مقدم للخدمات الصحية. وروك ستار روبوت يدعى ديسديمونا. وذلك للإشارة إلى أنه يمكن استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي في مجالات مثل الطب والعلوم والتعليم والاستكشاف الفضائي والأتمتة الصناعية.

ولهو أمر مهم أيضًا، أن نقوم  بدراسة التأثير الاجتماعي والاقتصادي لهذه #التكنولوجيات الناشئة ونتبنى نهجًا مسؤولًا في تطويرها واستخدامها، بما في ذلك النظر في سلامة #البيانات وتأثيرها على سوق العمل والتواصل الإنساني.

وتتعدد أهداف المؤتمر الأول عن الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتشمل:

1. تبادل المعرفة والأبحاث: إذ يهدف المؤتمر إلى توفير منصة للباحثين والمهتمين بالروبوتات والذكاء الاصطناعي لتبادل الأفكار والمعرفة والأبحاث الحديثة في هذا المجال.

2. تعزيز التعاون: بين الباحثين والمهنيين والمؤسسات المتخصصة في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، من خلال تبادل الخبرات والشبكات المهنية.

3. عرض الابتكارات والتطورات الحديثة: فيمثل المؤتمر فرصة لعرض الابتكارات والتطورات الجديدة في مجال #الروبوتات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال عروض الأبحاث والمعارض والجلسات التقنية.

4. التعريف بالتطبيقات العملية: وذلك في مختلف المجالات مثل الصناعة والطب والنقل والتعليم، وكيفية تحسين الحياة اليومية من خلال استخدام تلك التقنيات.

5. تشجيع النقاش والتفاعل: إذ انه يعتبر فرصة لتشجيع النقاش والتفاعل بين المشاركين حول قضايا مثل الأخلاقيات والتحديات القانونية وتأثير الروبوتات والذكاء الاصطناعي على المجتمع والاقتصاد.

وهناك بعض القوانين والإرشادات التي تحكم استخدام #الروبوتات والذكاء الاصطناعي في بعض الدول. والتي تختلف من بلد إلى آخر بتفاوت تفصيلها وتطبيقها.

إليكم بعض الأمثلة على القوانين والإرشادات التي تنظم استخدام #الروبوتات والذكاء الاصطناعي:

1. قوانين #الخصوصية وحماية البيانات: تتعلق هذه القوانين بحماية خصوصية الأفراد وبياناتهم عند استخدام #التكنولوجيا_الذكية. ومثال على ذلك، قوانين حماية البيانات العامة في الاتحاد الأوروبي (GDPR).

2. قوانين السلامة والتأمين: توجد قوانين تنظم سلامة #الروبوتات واستخدامها بحيث تكون آمنة للبشر وللبيئة المحيطة بها، كما تطلب بعض الدول أيضًا وجود تأمين على #الروبوتات.

3. قوانين القيادة الذاتية: تعتبر السيارات القائمة على #الذكاء_الاصطناعي والقيادة الذاتية موضع تشريعات، خاصة في بعض الدول، تحدد سلوك السيارات المستقلة والمسؤولية المرتبطة بها.

وتجدر الإشارة إلى أن قوانين #الروبوتات والذكاء الاصطناعي لا تزال في مراحل التطوير والتطبيق. ومن المتوقع أن يتعين تطوير وتحديث هذه القوانين بمرور الوقت للتكيف مع التغيرات التكنولوجية والتحديات الجديدة.

وتهدف هذه القوانين، بشكل عام،  إلى تعزيز التبادل والتعاون وبلورة المفاهيم التكنولوجية المستقبلية وتأثيرها على حياتنا.