الكاتب : ريجينا الأحمدية
19 أبريل 2023
مقالات
شدّد مسؤول #التكنولوجيا_البازغة في الأمم المتحدة والإسكوا البروفسور فؤاد مراد، في مقابلة مصورة لموقع "سايبر أكس"، على أنّه "في مجتمعنا العربي بتنا بحاجة لجلسات حواريّة حول أمور كثيرة نتعاطى معها بشكل يومي، كالتكنولوجيا العابرة للحدود والتي أصبحت فرضاً على البشرية وليست خيار، لتعظيم أثرها والتخفيف من أضرارها". كما لفت إلى أنّ "هناك سلبيات وإيجابيات لم يتم مناقشتها في المجتمعات المحلية وهي تخص #العالم_الرقمي. وليس من الضروري أنّ تكون الإختراعات والتكنولوجيات المتبعة في الصين وأميركا وغيرهما، مناسبة لعالمنا العربي وشروطه المختلفة عن غير أماكن".
وتساءل البروفسور عن دور العالِم العربي في مجال التطور الراهن؟ قائلاً إنّه "يجب أن يكون العالم والمبتكر والباحث ناشط إجتماعي، كما يجب أن ينتزع الدور لفرض العلم والمعلومات والخبرة التي يجب أن تُتَخَذ بالإعتبار ضمن التخطيط الوطني والسياسات والتوعية المحلية"، موضحاً أنّ #التكنولوجيا المزعزعة هي التي تؤدي إلى تغييرات جوهرية تُغني المجتمع عن الشركات والمنتجات التقليدية،"ما يخولنا إنتقاء التكنولوجيات الأكثر ملاءَمة لمجتمعنا الذي يفضل العناوين البراقة المتغيرة بإستمرار في حين أنّها نفسها لكن بأسماء مختلفة". وأضاف أنّ "الفرد يستطيع تسخير #التكنولوجيا لمصلحته وألا يكون مجرد جندي ضمن الجيش الإلكتروني وألا ينخدع ببدعة تأمين #البيانات لشركات خاصة لا نعلم بمكان وجودها. كما لا يجب أنّ نؤمّن لما يسمّى بالبيانات السحابية التي نعتقد أنها إسم على مسمى في حين تنتقل بكابلات بحرية وتمر بمكانات وعلى أشخاص".
وختم مسؤول التكنولوجيا البازغة في الأمم المتحدة والإسكوا البروفسور فؤاد مراد بتوجيه رسائل إلى الجيل العربي الجديد "تَعَلَم وخصص تعليمك لمجتمعك المحلي لسدّ الفجوات ولمعالجة التحديات فيه. والإبتكار والإختراع والإبداع بحاجة لحرية الفكر. وكنّ ذو فعالية بمجتمعك ولا تتقوقع بمختبرك". وللمجتمع العربي قال إنّ "العلم المفيد هو العلم المطبق، كنّ صديق للعلم والعلماء وسخرهم لتحقيق أهدافك بالتنمية المستدامة المحلية". وللمجتمع العالمي قال إنّ "التكنولوجيات الجديدة هي بازغة ومفيدة للعالم ويمكن التغلب على تأثيراتها الجانبية بالتكنولوجيات أيضاً".
0
0
0
0
لتعلق يجب أن تسجل الدخول أولاً
تسجيل دخول