مقالات

احمي نفسك ولا تسمح بأن تكون الضحية!

كلما زاد عدد مستخدمي الإنترنت، ترتفع نسبة المخترقين والمتسللين وكذلك حيلهم وأساليب التلاعب بالغير. ما هي هذه الأساليب؟ وكيف يتم تجريد الضحية من المنطق؟

تتصاعد أعداد مستخدمي #الإنترنت، لكن لا يكنّون كلهم الخلفيات نفسها، إذ قد تكون أهداف البعض إحتيالية كالحصول على الأموال أو المعلومات والإبتزاز. أمّا الأساليب فهي خادعة ومقنعة إلى درجة تجريد الضحية من المنطق وانسياقه لتنفيذ طلبات المحتال.

ويزداد #المجرمون_الإلكترونيون تمرساً وخبرة مع الوقت. وتتطور كذلك مهاراتهم الإجتماعية ومستوى تلاعبهم بالضحايا، فأساليبهم متعددة وحيلهم كثيرة. ومنها:

● #الاحتيال_الودي: والذي يحصل عمداً أو عن طريق الخطأ لشركات التجارة الإلكترونية e-commerce retailers. وقد يدعي المخترق أنه عميل لدى الشركة وقد استلم بضاعة تالفة أو لم يتم تسليمها له أصلاً. وبذلك تقوم الشركة بالتعويض على العميل المزيف إن نقدياً أو بإرساتل سلع أخرى له.

● #المتاجر_الوهمية: غالباً ما يكون ضحايا هذا الأسلوب، أشخاص تتراوح أعمارهم بين ال25 وال34 سنة نظراً لتوجه أصحاب هذه الفئة العمرية نحو التبضع أونلاين. وهكذا تستطيع المتاجر الإلكترونية الوهمية خداع الزبائن وتحصيل الأموال منهم عبر إيهامهم بأنهم متاجر حقيقية ولديهم زبائنهم المزيفين طبعاً.

● #الاحتيال_بالتهديد: حيث يلجأ المحتال إلى تهديد الضحايا بالقتل أو ابتزازهم من خلال  نشر معلومات وصور خاصة بهم  إذا لم يقوموا بدفع مبلغ معيّن.

● مضاد #الفيروسات المزيف: وهو عبارة عن نافذة صغيرة تحذيرية تظهر للمستخدم أثناء تصفحه للإنترنت، تغريه بتحميل مضاد فيروسات مجاني للتخلص من الفيروس الذي أصاب الجهاز مع تحديد اسمه وموقعه. وبمجرد إيقاع الضحية بهذه الخدعة التي هي عبارة عن برنامج ضار يتمكن المتسلل الوصول من خلاله إلى معلومات وصور وتفاصيل خاصة عن المستخدم تمكنهم من توسيع دائرة ضخاتياهم.

● احتيال فرص العمل: يرسل العديد من الأشخاص سيراتهم الذاتية إلى الكثير من مكاتب ومواقع التوظيف بهدف الحصول على عمل. وقد يستطيع المخترقون استغلال هذا الأمر وتجميع المعلومات عن ضحاياهم من مواقع التوظيف الوهمية بهدف سرقة هوياتهم وبطاقاتهم البنكية وغيرها.

 

يعد الإنترنت المركز الأساسي للإحتيال الإلكتروني، فقد بات كل فرد شديد التمسك بالهواتف الذكية والأجهزة للبقاء على إتصال بالعالم الخارجي والأصدقاء والأقارب، الأمر الذي سهل على المتسللين والمخترقين إمكانية تصيد فرائسهم. وما دامت هذه #التكنولوجيا المسيّر الأساسي لحياتنا اليومية، فعلينا كمستخدمين توخي الحذر مع من نتواصل معهم وتجنب الدخلاء وعدم مشاركة معلومات خاصة وحساسة كي نبقى في أمان.

وتذكر دائماً يا عزيزي القارئ أنك معرض للإختراق والخداع والتهديد، ضمن برامج الرسائل النصية، البريد الإلكتروني، الألعاب الإلكترونية وغيرها من التطبيقات. 

طبعاً تشمل حقوقك الشخصية حرية التمتع بالتكنولوجيا واستخدامها، لكن أيضاً تقضي واجباتك بحماية نفسك وتزويدها بأعلى قدر من الوعي كي لا تقع في فخ مستخدمي التكنولوجيا نفسها وهم أصحاب الأذية. 

احمي نفسك، تفادى الوقوع ضحية المجرمين الإلكترونين وبلّغ عنهم كي تردعهم.



 

ما هو شعورك؟

احببته

احببته

0

احزنني

احزنني

0

اسعدني

اسعدني

0

اغضبني

اغضبني

0

لتعلق يجب أن تسجل الدخول أولاً

تسجيل دخول