آخر الأخبار

من قلب المختبر إلى مستقبل التكنولوجيا: اكتشاف يغيّر معادلة التعدين

باحثون يطوّرون تقنية مستوحاة من الخلايا الحية لاستخراج المعادن النادرة بدقة أعلى وضرر بيئي أقل، مما يمهد لعصر #التكنولوجيا_المستدامة.

في خطوة قد تغيّر مستقبل #التكنولوجيا_المستدامة، أعلن فريق بحثي من جامعة تكساس عن تطوير مادة مستوحاة من البيولوجيا قادرة على استخراج العناصر الأرضية النادرة (#REEs) من دون الحاجة إلى المذيبات الكيميائية السامة المستخدمة عادة في هذه العمليات.

وتُعد العناصر الأرضية النادرة، مثل النيوديميوم، اللانثانوم والبرسيوديميوم، مكونات أساسية في #الهواتف_الذكية، #السيارات_الكهربائية، الشاشات المتطورة، وأجهزة توليد الطاقة المتجددة.

لكن عملية فصل هذه العناصر من الخامات المعدنية لطالما كانت باهظة الثمن ومضرة بالبيئة، خاصة أنها تعتمد على مذيبات قوية تترك نفايات سامة وتتطلب عمليات معقّدة للتنقية.

وتتميز هذه التقنية الجديدة بأنها تحاكي سلوك الخلايا الحية. وتسمح بفصل عنصر نادر واحد فقط من بين مزيج معقد، بدقة تصل إلى 40 ضعفًا أعلى من الطرق الكيميائية التقليدية. كما أنها تستخدم الماء فقط كمذيب، ما يقلل الأثر البيئي بنسبة كبيرة.

ووفقًا لتوقعات السوق، فإن الطلب العالمي على العناصر الأرضية النادرة قد يرتفع بنسبة تصل إلى 2600% خلال العقد المقبل، مدفوعًا بالتحوّل نحو السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة.

لكن 90% من عمليات التكرير والإنتاج تهيمن عليها الصين حاليًا، ما يجعل هذه التقنية فرصة استراتيجية للدول والشركات الراغبة في تأمين سلاسل توريد مستقلة وأكثر استدامة.

وتسعى الشركات التقنية الكبرى إلى تقليل بصمتها البيئية دون المساس بجودة منتجاتها. ولعلّ هذا الابتكار العلمي يشكل نقطة تحوّل نحو تطوير بطاريات، محركات، وشاشات أكثر كفاءة، دون التضحية بالكوكب.

 

ما هو شعورك؟

احببته

احببته

0

احزنني

احزنني

0

اسعدني

اسعدني

0

اغضبني

اغضبني

0

لتعلق يجب أن تسجل الدخول أولاً

تسجيل دخول