الكاتب : ريجينا الأحمدية
22 مايو 2025
مقالات
كم جهازاً ذكياً يوجد في منزلك؟
ثلاجة، تلفاز، مكنسة، مكيّف، أقفال أبواب، كاميرات مراقبة، أجهزة إنذار... كلها تبدو أدوات حديثة تسهّل حياتنا اليومية وتوفر لنا الراحة. لكنها في المقابل، قد تشكّل كنزاً ثميناً للقراصنة الإلكترونيين.
هذه الأجهزة التي نربطها بشبكة #الإنترنت ونستخدمها دون تفكير، قد تتحول إلى تهديد فعلي إذا ما أصبحت "مهجورة"، أي إذا توقفت الشركات المنتجة عن دعمها بالتحديثات الأمنية. هنا، لا تعود الأجهزة مجرد أداة ذكية، بل تصبح نقطة ضعف تُستغل لاختراق خصوصيتك وأمانك الرقمي.
هل فكرت يوماً أن جهازك الذكي، مهما كان متطوراً، يمكن أن يتحول إلى هدف سهل إذا لم يحصل على تحديثات أمنية منتظمة؟
هذه التحديثات ليست رفاهية، بل تشكّل خط الدفاع الأول في وجه #الثغرات_الأمنية التي يتسلل منها #القراصنة، فكل إشعار تحديث تهمله، قد يكون فرصة ذهبية لمهاجم ينتظر لحظة غفلة.
في #فضاء_سيبراني لا يرحم، يعتبر توقف الدعم عن جهازك الذكي بمثابة ترك باب منزلك مفتوحاً دون قفل. ويكفي أن يجد #المخترقون ثغرة واحدة في جهاز قديم أو غير محمي، ليبدؤوا رحلة تسللهم إلى عالمك الرقمي.
والخطر لا يتوقف عند #سرقة_البيانات، فالأجهزة الذكية غير المحمية يمكن أن تُستخدم في #هجمات_إلكترونية واسعة، مثل:
تخيّل أن جهازاً قديماً يتحكم بكاميرات الأمان في منزلك، يقع تحت سيطرة مجهول... هذا ليس سيناريو من أفلام الخيال العلمي، بل واقع يحدث اليوم في ظل غياب الوعي الأمني.
التكنولوجيا ليست عدواً، بل هي سلاح ذو حدين. واستخدامها الآمن يبدأ بالوعي، الانتباه والوقاية.
إليك بعض الخطوات البسيطة لكنها فعّالة لحماية #منزلك_الرقمي:
هل تنتظر أن تكون الضحية القادمة؟
#الهجمات_الإلكترونية لا تتوقف، والقراصنة لا يأخذون إجازة.وكل جهاز مهجور في منزلك قد يكون نقطة دخول لهجوم يستهدفك أنت وعائلتك. لذلك، لا تنتظر حتى تقع الكارثة. تحرّك اليوم، وكن على وعي بأن حماية خصوصيتك تبدأ من أصغر جهاز في بيتك.
كن واعياً، كن محمياً. ولا تترك #بابك_الرقمي مفتوحاً.
0
0
0
0
لتعلق يجب أن تسجل الدخول أولاً
تسجيل دخول