الكاتب : admin
25 فبراير 2025
آخر الأخبار
كشفت دراسة حديثة، أجريت على أكثر من 400 متطوع في أميركا وكندا أن تقليل وقت استخدام #الهواتف_الذكية قد يكون أكثر فعالية في تحسين الصحة العقلية من مضادات الاكتئاب.
حيث تم منع الإتصال بالإنترنت عبر الهواتف لمدة أسبوعين مع السماح فقط بالمكالمات والرسائل النصية.وكانت النتيجة انخفاضًا حادًا في متوسط وقت الشاشة من 5 ساعات و14 دقيقة إلى ساعتين و41 دقيقة يوميًا، وفقاً للتقرير الذي نشره موقع "digitaltrends"
كما ذكرت نتائج الدراسة، أن تحسن الانتباه المستمر يعادل محو 10 سنوات من التدهور المرتبط بالعمر، بينما كان التحسن في أعراض الاكتئاب أكبر من متوسط تأثير مضادات الاكتئاب الصيدلانية.
ولم تقتصر الفوائد على الصحة العقلية فقط، بل انعكست على السلوك الاجتماعي والبدني، حيث أظهر المشاركون ميلاً أكبر للتفاعل مع الآخرين والاستمتاع بالطبيعة والانخراط في الهوايات، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إضافة إلى تسجيل زيادة في ساعات النوم وانخفاضًا في مستويات القلق والتوتر.
وكما أصبح شائع ومؤكد من قبل الخبراء، أن حالات الإكتئاب وضعف الأداء الاجتماعي والعاطفي، يرتبط بالإفراط في استخدام #الهواتف_الذكية، إضافة إلى زيادة مخاطر أمراض القلب، وفقًا لمعهد القلب الأميركي.
وتوضح دراسات أخرى أن الاستخدام المفرط للشاشات يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات النوم، زيادة القلق والتوتر المزمن.
ويُوصي الخبراء باتباع استراتيجيات عملية للحد من استخدام #الهواتف_الذكية، مثل:
- استخدام أدوات الرفاهية الرقمية على أجهزة أندرويد وiOS لمراقبة وقت الشاشة ووضع حدود يومية.
- تنشيط وضع التركيز لإيقاف الإشعارات المشتتة خلال فترات العمل أو النوم.
- تقليل استخدام #وسائل_التواصل_الاجتماعي من خلال ضبط أوقات محددة للتصفح، وعدم تصفح الهاتف قبل النوم.
وبدوره يقول الدكتور براين بوكسلر، أخصائي العيون في لوس أنجلوس: "تمامًا كما كانت هناك قواعد لمشاهدة التلفاز في طفولتنا، يجب أن نضع قواعد صارمة لاستخدام #الهواتف_الذكية، لحماية أنفسنا وأطفالنا من التأثيرات السلبية."
وتشير الأبحاث إلى أن مجرد تقليل وقت الشاشة يمكن أن يكون بمثابة علاج فعال للاكتئاب والتوتر، بل قد يتفوق على بعض الأدوية في تحسين الصحة العقلية.
0
0
0
0
لتعلق يجب أن تسجل الدخول أولاً
تسجيل دخول