الكاتب : admin
11 ديسمبر 2024
في الاعلام
أجرى موقع VirtuPort_TV# مقابلة مع المدير التنفيذي لشركة #سايبر_أكس السيدة ريم الزامل، واصفاً اياها بواحدة من القادة القلة من النساء في مجال #الأمن_السيبراني.
وتطرقت الزامل إلى مواضيع مختلفة في مجال #الأمن_السيبراني بشكل عام وعن الوضع في المملكة العربية السعودية، حيث تحدثت عن أهمية المرونة في #الأمن_السيبراني كونها من أهم النقاط التي تعمل #سايبر_أكس على تحقيقها عبر رفع الوعي في #الأمن_السيبراني لدى كافة فئات المجتمع، كونها باتت جزء لا يتجزأ من حياة كل فرد، مشيرةً إلى ضرورة أن يكون الفرد متنبه واستباقي في حال التعرض لأي هجوم أو خطر سيبراني.
وبسؤالها حول وجود محدودية لدى الشركات في طرق التعامل مع #الأمن_السيبراني قالت السيدة ريم إن: "في الواقع هناك وسائل ومجموعة أطر معتمدة، إذ طورت #سايبر_أكس مؤخراً إطار يقيس مستوى نضج المؤسسات في الوعي بالأمن السيبراني، كون دقة التوعية المبنية على البيانات تضمن تفاعل الموظفين مع مختلف المواد التوعوية، ليكون هناك دليل دقيق لمستوى الوعي والمخاطر داخل المؤسسات لمعرفة من هم الموظفين، الأقسام أو الأطراف الثالثة الأكثر عرضة للخطر". وحول أهمية النضج في الوعي بالأمن السيبراني مع مختلف أنواع المخاطر التي تحذق بالموظفين والجهات أوضحت بأن: "الخطر الأكبر والذي نحاول إيجاد طريقة التعافي الأفضل منه هي الأفراد أنفسهم، لأنه مهما قامت الجهات من الاستثمار في الأجهزة والبرامج المتعلقة بالأمن السيبراني، فلن تتمكن التقنيات من حماية الجهات إن لم يكم العامل البشري واعٍ بما فيه الكفاية"، مضيفةً أنه "يوجد مقاومة من الأفراد، كما يوجد صعوبات لدى المؤسسات برفع الوعي في #الأمن_السيبراني عبر اعتماد برامج توعوية. وهذا يحدث لأسباب عدة أولها اعتقاد الأفراد انهم غير مسؤولين عن #الأمن_السيبراني. وهنا يجب التوجه لكل مؤسسة وحثّها على ضرورة العمل والتأكد من أن كافة الموظفين يتحملون مسؤولية في هذا المجال، أما النقطة الثانية فهي أهمية تمكين الأفراد من المعرفة والتأكد من اهتمامهم بأمانهم في #العالم_الرقمي وكيفية اتخاذ قرارات مبنية على المعرفة. والنقطة الثالثة تتعلق بنوعية البرامج التوعوية التي نقوم بتقديمها، إذ أن الطرق التقليدية لن تكون جاذبة لاهتمام الموظفين، لذا نتحدث عن أهمية المشاركة التفاعلية، إذ ستساهم بجذب انتباه الموظفين وذلك من خلال فهم البيئة والحوافز لتقديم برامج توعوية مبنية على التحفيز والتفاعل".
وختمت ريم الزامل بأن "المقاومة تحدث عندما تكون الرسائل التوعوية عامة داخل المؤسسات. كمثال على ذلك إذا تحدثنا عن خصوصية البيانات، فإنه شيء لا نعمل على رفع الوعي به بين الأفراد بشكل عام، إنما نقوم برفع الوعي عند الجهات الطبية بطريقة مختلفة عن تلك التي نستهدف بها العاملين في القطاع المصرفي مثلاً. وحتى في كل قطاع نستهدف الفئات المختلفة، إذ أن توعية القادة ضمن المؤسسات يجب أن يتم بمحتوى وأسلوب مختلف عن المستخدم في رفع الوعي عند الموظفين التقنيين أو موظفي الأقسام الأخرى وذلك من خلال تقديم محتوى مخصص لكل فئة، مع الاعتماد على محفزات التفاعل كالنشاطات ومحاكاة مختلفة مما يجعل الوعي في #الأمن_السيبراني أكثر جاذبية للمستخدمين".
لمتابعة المقابلة عبر الرابط التالي:https://www.youtube.com/watch?v=rmM_ITexf0w
0
0
0
0
لتعلق يجب أن تسجل الدخول أولاً
تسجيل دخول