الكاتب : admin
09 يوليو 2024
آخر الأخبار
تسعى عصابات#الجرائم_الإلكترونية إلى إعادة الزخم لعملياتها باستخدام تكتيكات جديدة، بعدما أدت حملات للشرطة حول العالم هذا العام إلى تراجع كبير في نشاطاتها.
ومرّت العصابات بعام سيئ حتى الآن، إذ تمكنت سلطات إنفاذ القانون من تفكيك بعض المجموعات البارزة، بينها "لوكبيت" LockBit#، وهي شبكة واسعة من #مجرمي_الإنترنت المنتمين بأكثريتهم إلى بلدان ناطقة بالروسية.
كان أعضاء شبكة LockBit# من المطورين الرئيسيين للبرامج الخبيثة التي تسمح للمجرمين الإلكترونيين بإقصاء الضحايا عن الشبكات التي يستخدمونها، وسرقة بياناتهم والمطالبة بفدية مقابل إعادتها إليهم، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
وأدت هجمات #برامج_الفدية باستخدام "لوكبيت" LockBit# وبرامج، أخرى إلى تعطيل كبير لحكومات وشركات وخدمات عامة مثل المستشفيات.
ومن أجل استعادة بياناتهم، دفع الضحايا مئات ملايين الدولارات للعصابات، معظم الأحيان بعملات مشفرة لا يمكن تعقّبها.
وقال نيكولا ريغا-كليمنصو من شركة "إكس إم سي أو" XMCO الاستشارية في فرنسا، إن تعطيل "لوكبيت" في فبراير وشبكة أخرى من البوتات الخبيثة (برنامج يقوم بمهمات آلية ومتكررة ومحددة مسبقا)، في مايو أدى إلى "تطهير" ساحة #برامج_الفدية، لكنه أضاف أن "مجموعات جديدة ظهرت مذاك وبدأت تنظيم نفسها".
ويشاطره الرأي آلن ليسكا، من شركة "ريكورد فيوتشر" Recorded Future الأميركية للأمن السيبراني، ويقول إن هناك اتجاهات مثيرة للقلق ظهرت مع بعض المجموعات الجديدة "إن بعض العصابات الجديدة تبدو كأنها تفكّر في التهديد بالعنف الجسدي بدلا من مجرد الترهيب عبر #الإنترنت". وأشار إلى أن "العصابات قد تكون سرقت مجموعة من المعلومات الشخصية، بما يشمل عناوين لمسؤولين تنفيذيين كبار"، مضيفاً أنه "إذا لم تحقق أي نتيجة في مفاوضاتك، يعطيك ذلك مادة يمكن استخدامها للتهديد. وسنفعل شيئاً في العالم الحقيقي لإيذائك أو إيذاء عائلتك".
ولا يزال ليسكا وخبراء آخرون يقوّمون المشهد الجديد، قائلين إن مجموعات جديدة عدة ظهرت. وأنه "هناك حوالي اثنتي عشرة مجموعة منها ظهرت منذ الحملة على لوكبيت، وهو رقم أعلى مما كنا نسجله في تلك الفترة القصيرة". ولفت إلى أن هذه المجموعات الجديدة أطلقت كلها #مواقع_ابتزاز تعرض قوائم بأسماء الضحايا، لكن لم يكن من الواضح مدى فعاليتها.
واستهدفت العصابة أكثر من ألفَي ضحية وحصلت على أكثر من 120 مليون دولار على شكل فدية منذ تشكيلها قبل أربع سنوات، وفق السلطات الأميركية. ومن بين الجهات المستهدفة، خدمة البريد الملكية البريطانية، وشركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، ومستشفى كندي للأطفال.
وكشفت السلطات الأميركية عن استعادة مئات مفاتيح التشفير وإرجاعها للضحايا. لكن القدرات التقنية لأصحاب #البرمجيات_الخبيثة لا تزال موجودة، فقد هاجمت عصابة مركز بيانات حكومياً في إندونيسيا الشهر الماضي باستخدام "لوكبيت" LockBit#، وطلبت فدية مقدارها 8 ملايين دولار.
وأجمع الخبراء الذين التقتهم وكالة فرانس برس على أن #هجمات_برامج_الفدية من المرجح أن تنتعش بسرعة، ربما في الأشهر القليلة المقبلة.
0
0
0
0
لتعلق يجب أن تسجل الدخول أولاً
تسجيل دخول