الكاتب : admin
25 يونيو 2024
آخر الأخبار
أجرت الباحثة الأكاديمية لورا إيدلسون إختبارات حول منصة #انستغرام الشهيرة التابعة لميتا، بعدما تبيّن أن المنصة تقترح بانتظام مقاطع مخلة على مستخدميها المراهقين الذين لا تتخطى أعمارهم ال13 عاماً.
واستمرت الإختبارات على مدار سبعة أشهر، حيث عمدت خلالها أستاذة علوم الكمبيوتر في جامعة نورث إيسترن، إلى إنشاء #حسابات_وهمية تابعة لقصر بعمر 13 عامًا، ثم راقبت تلك الحسابات التي شهدت تدفقا كبيرا لمقاطع الـ Reels القصيرة على إنستغرام
وتضمنت تلك الفيديوهات المعروضة على القصر مزيجا من رقص نساء بشكل مغر وظهور بعضهن بشكل فاضح.
ثم بعد مشاهدة مستخدمي الحسابات المزعومة على أنها لقصر، عمد إنستغرام إلى اقتراح محتوى أكثر إثارة وجرأة .
ولعل الصادم في الأمر، أن هذا التدرج في عرض الفيديوهات لم يستغرق أكثر من 3 دقائق منذ مشاهدة المستخدم (الذي يفترض أنه قاصر) لأول مقطع REELS
ثم بعد أقل من 20 دقيقة هيمنت العروض الترويجية لهؤلاء النساء على المحتوى المعروض على تلك الحسابات، بل قدمت بعض الفيديوهات اقتراحات بإرسال صور عارية للمستخدمين الذين تفاعلوا مع منشوراتها.
في المقابل، رفضت #ميتا نتائج تلك الاختبارات، معتبرة أنها لا تمثل نظرة شاملة لتجربة #المراهقين. وقال آندي ستون، المتحدث باسم الشركة: "هذه تجربة مصطنعة ولا تتطابق مع حقيقة كيفية استخدام المراهقين لإنستغرام".
كما أكد أن جهود الشركة لمنع أنظمتها من التوصية بمحتوى غير لائق للقاصرين مستمرة. وقال: "كجزء من عملنا طويل الأمد بشأن الشباب والقاصرين، بذلنا جهدًا لتقليل حجم المحتوى الحساس الذي قد يشاهده #المراهقون على #إنستغرام، وقمنا بتخفيض هذه الأرقام بشكل ملموس في الأشهر القليلة الماضية".\
كذلك بينت استطلاعات أجرتها #ميتا عن تبليغات عديدة لمراهقين على #إنستغرام تعرضهم للتنمر والعنف والعُري غير المرغوب فيه بمعدلات تجاوزت المستخدمين الأكبر سنًا.
0
0
0
0
لتعلق يجب أن تسجل الدخول أولاً
تسجيل دخول