آخر الأخبار

غاز الشرق الأوسط مهدد سيبرانياً

S&pglobal# تحذر من #الهجمات_السيبرانية على الإمدادات العالمية للطاقة.

أصدرت s&pglobal للتصنيفات العالمية تقرير حديث عن تعرض صناعة الغاز في الشرق الأوسط لمخاطر سيبرانية كبيرة تزامناً مع الحرب في فلسطين

وحذر مدير أبحاث الأمن في Onapsis، بول لودانسكي من: " آثار هذه #المعارك_الرقمية التي تتجاوز بكثير حدود الجغرافيا المحلية. ففي السنوات الأخيرة، شهدنا الإجهاد الذي تتعرض له سلاسل الإمداد العالمية ونظم الطاقة من #الهجمات_السيبرانية، مما دفع الحكومات إلى تعزيز احتياطاتها ووضع بروتوكولات الأزمات للاقتصاد العالمي".

وأضاف بول أنه:" إذا تعرضت محطات النفط والغاز في الشرق الأوسط للهجمات السيبرانية نتيجة للنزاع القائم، فستتجاوز  الهجمات والبرامج الضارة الأنواع الشائعة إلى الأنواع المتقدمة"

وقد ذكر تقريرs&pglobal أيضاً أنه: " إذا انتشرت المجازر خارج حدود فلسطين، فإن صناعة الغاز في #الشرق_الأوسط ستكون أكثر تعرضاً للمخاطر من صناعة النفط.."

وفي دوره صرح المدير التنفيذي لشركة StrikeReady، أنوراغ جورتو بأن: "تعتبر شركات النفط والغاز، كبنية تحتية حيوية، هدفًا رئيسيًا للمجموعات السيبرانية الممولة من الدول أو المدفوعة بدوافع سياسية التي تهدف إلى تعطيل العمليات أو سرقة #البيانات الحساسة أو تسبب الضرر الاقتصادي"، 

وشهدت أوروبا في العام الماضي، أزمة في الطاقة، تصاعدت عالمياً بشكل كبير بسبب نقص البنية التحتية المحلية. 

حيث صرح الرئيس التنفيذي لشركة MCF Energy، جيمس هيل أن: " هناك قلقًا موازيًا بشأن الإنتاج المحلي في الشرق الأوسط بسبب #التحديات _الأمنية_السيبرانية، خاصة في قطاع الغاز."

كما أصيبت مؤسسات سعودية متعددة، في عامي 2016 و 2017، بفيروس Shamoon، بما في ذلك شركة البتروكيماويات Tasnee وشركة مشتركة بين أرامكو السعودية وداو كيميكال. حيث عمل  الفيروس على حذف #البيانات من جميع الأجهزة المتأثرة في دقائق معدودة ومنذ ذلك الحين، تمت محاولات لعدة #هجمات_سيبرانية على الشركة.

كما استهدفت احدى #الهجمات_الإلكترونية الكبيرة  منشآت الطاقة الهيدروكربونية في الشرق الأوسط في عام 2017، بما في ذلك هجوم على نظام التحكم الصناعي لشركة أرامكو السعودية. ولكن لحسن الحظ، أدى خلل في برمجة الفيروس  إلى إيقاف إنتاج النفط والغاز قبل أن يتأثر الضغط والحرارة والجهد مما يؤدي الى الانفجار.

 

ما هو شعورك؟

احببته

احببته

0

احزنني

احزنني

0

اسعدني

اسعدني

0

اغضبني

اغضبني

0

لتعلق يجب أن تسجل الدخول أولاً

تسجيل دخول