آخر الأخبار

فيروس الفدية يُكَبِل أكبر بنك في العالم

مجموعة LockBit# تستهدف أكبر بنك صناعي تجاري في الصين

تعرض بنك الصين الصناعي التجاري (ICBC) الى #هجوم_الفدية من قبل مجموعة LockBit# الشهيرة.

 

يعد ICBC أكبر بنك في الصين وأحد أكبر البنوك التجارية في العالم حيث بلغت إيراداته 214.7 مليار دولار في عام 2022 . 

ويضم البنك 10.7 مليون عميل من الشركات العالمية و720 مليون عميل فردي، اضافة الى الفروع المحلية البالغ عددها 17000، الى جانب المنتشر منها في 41 دولة، بما في ذلك 13 فرعًا في الولايات المتحدة.

 

وقد صرح البنك في 8 نوفمبر أنه: "تعرضت ICBC Financial Services لهجوم الفدية مما أدى إلى تعطيل أنظمتنا المالية. وفور اكتشافنا للحادث، عملنا على فصل الأنظمة المتأثرة وعزلها لاحتواء الهجوم".

وأرسل البنك إشعارا طارئا لأعضاء مؤسسة صناعة الأوراق المالية ومراكز الأسواق العالمية والعملاء بالحادث. وأبلغهم بمنعهم عن قبول الطلبات والعمليات البنكية مؤقتاً، أما نتيجه لذلك فلن يتمكن البنك من تسوية تداولات سندات الخزانة الأمريكية للمشاركين الآخرين في السوق.

وصرح الرئيس التنفيذي لشركة Halcyon، جون ميلرأن: "الهجوم المزعوم على ICBC سيكون له تأثيراً خطيراً على الأسواق المالية العالمية، حيث تعتبر سندات الخزانة الأمريكية مركزية في النظام المصرفي والمالي العالمي".

 

وكانت LockBit# وراء هذا الهجوم حيث نفذت عده #هجمات_سيبرانية كبيرة على الحكومات والشركات طوال عام 2023، متجاوزةً بذلك عدد تهديدات #مجرمي_الأنترنت الحالية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية:"بأنهم على علم بمشكلة #الهجوم_السيبراني ونحن على اتصال منتظم مع المشاركين الرئيسيين في القطاع المالي، بالإضافة إلى المنظمين الفيدراليين. ونواصل مراقبة الوضع".
 

وقد قدم خبير #الأمن_السيبراني كيفن بومونت بحثًا لشركة Shodan يُظهر أن ICBC كان لديهم #ثغرة_أمنية يعرفها الخبراء باسم "CitrixBleed" والتي تؤثر على أجهزة NetScaler ADC وNetScaler Gateway، حيث تم استغلالها من قبل LockBit. وأضاف بومونت أن "هناك أكثر من 5000 مؤسسة لم تقم بعد بتصحيح الثغرة الأمنية وهي معرضة لهذا #الهجوم_السيبراني الخطير"

 

وتشكل القطاعات المالية والتصنيعية والرعاية الصحية والطاقة، أهدافاً رئيسية لعصابات #فيروس_الفدية، لأن الضغط على هذه القطاعات ووجوب استئناف العمليات يزيد من فرص دفع المنظمات لمطالب الفدية.

 

المحرر: خالد عيد

ما هو شعورك؟

احببته

احببته

0

احزنني

احزنني

0

اسعدني

اسعدني

0

اغضبني

اغضبني

0

لتعلق يجب أن تسجل الدخول أولاً

تسجيل دخول