روسيا تطلق منصتها الخاصة والبديلة لـ VirusTotal

نسخة خاصة للحكومة الروسية من Virus_Total# في العامين المقبلين

الكاتب : admin

05 نوفمبر 2023

تم تحرير الخبر بواسطة: Khaled Eid

تخطط الحكومة الروسية إلى إطلاق نسختها الخاصة من VirusTotal خلال العامين المقبلين. وذلك بسبب المخاوف من وصول الحكومة الأمريكية إلى #بيانات Virus_Total# الشهيرة المملوكة لشركة جوجل.
وتسمح خدمة VirusTotal للمؤسسات والأفراد بتحميل #البرامج_الضارة المشتبه بها لفحصها باستخدام مجموعة من أدوات مكافحة الفيروسات.
كما يتم مشاركة نتائج هذه الفحوصات مع مجتمع #الأمن_السيبراني، مما يؤدي إلى إنشاء مكتبة من توقيعات #البرامج_الضارة للمساعدة في اكتشاف محاولات الهجمات وتطوير الـتهديدات الذكية أي Threat Intelligence.

وقد صرح نائب وزير التنمية الرقمية والاتصالات في روسيا، ألكسندر شويتوف: "بأن المنصة التي ستحمل اسم "Multiscanner"، يتم إنشاؤها من قبل المركز الوطني لتكنولوجيا التشفير الرقمي في البلاد بالتعاون مع منظمات أخرى ومؤسسات في القطاع الخاص".
أما الموقع الإلكتروني Multiscanner للمنصة الروسية فهو متاح بالفعل عبر الإنترنت. ويحمل إشعارًا يفيد بأن الخدمة قيد إعادة الإنشاء. ويحدد عددًا من الشركاء، بما في ذلك Kaspersky و AVSoft و Netoscope.

موقع Multiscanner

وأضاف شويتوف أنه " سيتم إضافة وظائف جديدة العام المقبل، قبل أن يصبح Multiscanner جاهزًا للتشغيل الكامل في عام 2025".
والأمر نفسه بالنسبة ل VirusTotal، حيث ان الخدمة لن تفحص الملفات والروابط عن بُعد باستخدام التحليل الـ Static فحسب، بل ستجري أيضًا تحليلًا سلوكيًا (Dynamic) للبرامج الضارة المشتبه بها في بيئات اختبار برمجيات محكومة افتراضية (Sandbox).

وأوضح رئيس قسم اكتشاف البرامج الضارة في الشركة الروسية Positive Technologies - التي فرضت عليها كل من وزارة الخزانة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عقوبات لدعمها أجهزة الاستخبارات الروسية -" أن القدرة القانونية للسلطات الأمريكية على الوصول إلى #بيانات_المستخدمين على المنصة قد تجعل استخدام VirusTotal غير قانوني في الاتحاد الروسي."

فقد عانت VirusTotal من خطأ محرج في يوليو، عندما قام موظف غير متعمداً بتحميل قائمة بآلاف حسابات المستخدمين إلى المنصة نفسها، مما أدى إلى كشف أسماء وعناوين البريد الإلكتروني لمئات الأشخاص الذين يعملون في وكالات الدفاع والاستخبارات على مستوى العالم عن غير قصد.

تأتي خطوات الحكومة الروسية لإيجاد بدائل محلية للتقنيات الأمريكية بعد موجة من العقوبات التي فرضت عليها بسبب غزوها لأوكرانيا. وتتماشى مع الجهود المتكررة للكرملين لإقامة سيطرة ذات سيادة على ما يمكن لمواطنيها رؤيته عبر الإنترنت لأغراض الأمن القومي التي تصفها.